أطلقت عدة رشقات صاروخية من لبنان باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية، بحسب ما أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل منذ قليل.
ودوت صافرات الإنذار، في مستوطنة شتولا شمال دولة الاحتلال، قرب الحدود مع جنوب لبنان، جراء قصفها بـ16 صاروخًا من الجانب اللبناني.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي، إنه رد على رشقات الصواريخ بعملية رماية بالمدفعية وقصف جوي، موضحا أن ضرباته استهدفت موقعًا يضم أصولًا تكنولوجية، ومستودعا للأسلحة، ومواقع لإطلاق الصواريخ، وبنى تحتية أخرى في لبنان.
ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 10328 شهيدًا
في غضون ذلك أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 10328 شهيدًا، و25956 جريحًا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي .
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة في مؤتمر صحفي إن الاحتلال ارتكب في الساعات الماضية 21 مجرزة أسفرت عن استشهاد 548 فلسطينيًا، مطالبا الأمم المتحدة والصليب الأحمر بحماية المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف وتأمين حركتها ووقف التهديدات الإسرائيلية للمنظومة الصحية وإعطائها الفرصة للقيام بوظائفها.
كما طالب كل الأطراف بضرورة توفير ممر إنساني آمن لضمان تدفق المساعدات والإمدادات الطبية والوقود للمستشفيات وضمان خروج الجرحى ودخول الوفود الطبية المتخصصة، كما طالب بتوفير وحدات دم بكميات كبيرة من كل الأنواع لمستشفيات غزة.
يأتي هذا فيما أعلنت كتائب القسام، الثلاثاء، أنها كانت قبل عدة أيام على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية ولكن إسرائيل عرقلت ذلك.
وقالت المقاومة الفلسطينية في بيان: 'تعلن كتائب القسام أنها كانت قبل عدة أيام على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية ولكن الاحتلال عرقل ذلك، ولا زلنا نؤكد أننا على استعداد للإفراج عنهم ولكن الوضع الميداني والعدوان الصهيوني الذي يهدد حياتهم هو الذي يعيق إتمام ذلك'.
وأفرجت كتائب القسام وهي الجناح العسكري لحركة حماس بوقت سابق عن أسيرتين لأسباب إنسانية، وقالت إحداهن في مؤتمر صحافي إن عناصر حماس كانوا ودودين وأمنوا للأسرى كل احتياجاتهم الطبية وغيرها، وهاجمت حكومة بنيامين نتنياهو وحملتها مسؤولية الفشل الأمني.