نشر الجيش الإسرائيلي يوم الأحد مقاطع قال إنها من كاميرات مراقبة بمستشفى الشفاء بقطاع غزة تزعم أنه جرى نقل عدد من المحتجزين مؤقتا إلى المستشفى.
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو مفبرك جديد
ويزعم أن تلك المقاطع تظهر مواطنا نيباليا محتجزا بالإضافة إلى مواطن تايلاندي في اليوم الأول للهجوم قبل ستة أسابيع.
وجاء في بيان للجيش أن النتائج الجديدة التي كشف عنها الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي تثبت أن مستشفى الشفاء تم استخدامه كبنية تحتية لحماس حيث اقتاد مسلحو حماس رهائن إلى هناك يوم السبت 7 أكتوبر.
وتظهر اللقطات ما يشتبه أنه رهينة يجري دفعها إلى غرفة على سرير المستشفى مع وجود إصابة واضحة في الذراع. ويجري دفع ما يشتبه أنه رهينة ثان عبر أروقة المركز الطبي من قبل عدة رجال مسلحين.
ولم يتسن التحقق من اللقطات بشكل مستقل. ولم يكن هناك رد فعل من تايلاند ونيبال.
يشار إلى أن مستشفى الشفاء ظل داخل في دائرة الضوء على مدار أسابيع، بعد أن أصبح موقعا رئيسيا للمواجهة في الهجوم البري الإسرائيلي. وتثير معاناة المرضى والموظفين، وكذلك الفلسطينيين الذين يستخدمون المنشأة كمكان للمأوى، قلقا دوليا متزايدا.