اعترف رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، دان حالوتس، بأن إسرائيل خسرت الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة، مشدداً في الوقت ذاته على أن صورة النصر الوحيدة التي يمكن تحقيقها هي الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
جاءت تصريحات حالوتس خلال لقائه نشطاء الاحتجاج ضد حكومة الاحتلال، بحسب ما نقلته القناة 14 الإسرائيلية.
وقال حالوتس، في حديثه مع النشطاء في حيفا، الأسبوع الماضي، إن «معركة السيوف الحديدية لن تنتج صورة نصر، بل صورة هزيمة فقط».
وأضاف أن «صورة النصر الوحيدة ستكون بعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».
وحذر حالوتس من حرب داخلية في دولة الاحتلال، وقال: «علينا الاستعداد لمعركة صعبة ومريرة ضد الخصوم السياسيين، ونضالنا قد يؤدي إلى إراقة الدماء».
وتابع أن «كتائب إيتمار بن غفير مسلحة، وقد تطلق النار على أنصار الاحتجاجات، لكننا لا نستطيع أن نستسلم بسبب هذه الحقائق».
وأشار الجنرال الإسرائيلي السابق إلى أنه يعمل مع آخرين للتأثير على رئيس اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي «الهستدروت»، أرنون بار دافيد، لتفعيل الاحتجاجات التي توقفت مع الحرب على قطاع غزة.
ولفت إلى أنه سيعمل مع آخرين، للضغط من أجل تغيير الحكومة الإسرائيلية التي يقودها نتنياهو، عندما يغادر بيني غانتس وغادي آيزنكوت مجلس الحرب.
وكان غانتس زعيم حزب «الوحدة الوطنية»، وآيزنكوت القيادي في الحزب، قد انضما إلى الحكومة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأعلنا خروجهما منها حال انتهاء الحرب.
وفي رده على تساؤل بشأن «الانقلاب بالقوة» على نتنياهو، أجاب حالوتس، بأنه يعارض «الانقلابات العسكرية».
وجاءت تصريحات حالوتس، بالتزامن مع انتقادات وجهها نائب رئيس الأركان السابق، يائير غولان، إلى وزير الجيش