مرافق لصدام حسين يكشف عن تعرض الرئيس العراقي الراحل لـ 170 محاولة اغتيال

صدام حسين
صدام حسين
كتب : وكالات

قال آخر مرافق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، قبل الاعتقال سلوان المسلط، إن صدام لم يكن قاسيا إلا مع الذي كان يعمل مع أجندة خارجية، كاشفا عدد محاولات الاغتيال التي تعرض لها.

ووصف المسلط في حديث لبرنامج قصارى القول عبر RT عربية طبيعة نظام الرئيس صدام حسين بأنه 'نظام وطني بكل معاني الكلمة يعني حقيقة يعني نحن عاصرناه ونعرفه وما يقبل بأنه أي شيء يمس العرب. هو نظام قومي مدافع عن الأمة العربية'، مؤكدا أن 'الرئيس صدام لم يكن قاسيا إلا مع الذي عمل مع أجندة خارجية'. وعن مجزرة قاعة الخلد والتي أعدم بعدها مجموعة كبيرة من القيادات البعثية التاريخية بسبب مؤامرة، أكد أنها 'كانت مؤامرة وكانت سوريا تديرها، والرئيس السوري الراحل نظام حافظ الأسد هو من أدار هذه المؤامرة وإيران لها يد بها عن طريق حافظ الأسد'، مشيرا إلى أن 'هذه القيادات البعثية ولاؤها كان إلى جهة أخرى'.

تعرض الرئيس العراقي الراحل لـ 170 محاولة اغتيال

وكشف المسلط أن 'الرئيس صدام تعرض لـ170 محاولة اغتيال، وهو ذكرها عدة مرات'، موضحا أن 'من أبرزها عند وفاة خاله الحاج خير الله طلفاح كانت عملية اغتيال بإطلاق صواريخ على المقبرة عند الدفن.. كان يتصورون بأنه سيحضر وهو فعلا كان يريد الحضور، وحضر عند تجهيز القبر ليلا وأشرف على حفر القبر وودعنا وقال إلى الغد إن شاء الله'. وإذا كان حزب البعث مخترقا، قال: 'طبعا حزب البعث طلع من عنده ولو يعني هو حزب البعث نشأته كانت بالناصرية بداية أوقاته وشبابه يعني هو من الناصرية'، لافتا إلى أن 'الرئيس صدام لم يندم على إعدامهم لأنه يبتر حتى أصبعه على إذا شافه يخون.. هو حاسبهم على الملأ وأتى بشهود واعترافات بأنهم كانوا تابعين. هذه المحاسبة على الملأ'. وأضاف: 'عملية الاغتيال عند الدفن كانت جاهزة ولكن ما حضر الرئيس، هو تحسب، هو رجل ذكي ورجل أمن، وقبل أن يستلم الرئاسة العراقية هو كان يشرف على الجهاز الأمني كله في عهد البكر هو مسؤول على جهاز الأمني '.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً