أكدت باكستان على عدم رغبتها في التصعيد مع إيران، ووصفتها بـ 'دولة صديقة'، وذلك رغم تبادل البلدين ضربتين عسكريتين، في ظل وجود خلافات إيرانية باكستانية قديمة تأزمت مؤخرا.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان صباح اليوم الجمعة، إن إيران دولة صديقة ولا تريد أي تصعيد معها.
الخارجية الباكستانية
التصعيد بين باكستان وإيران
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الباكستانية، إن رئيس الحكومة الباكستانية المؤقتة أنور الحق كاكار، قطع زيارته إلى دافوس للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بعد إعلان إسلام أباد عن ضربات في إيران، على ما ذكرت الحكومة الخميس.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية ممتاز زهرة بلوش في مؤتمر صحافي، إن كاكار 'قرر اختصار زيارته نظرا إلى التطورات المستمرة'.
وشنت كل من باكستان وإيران ضربات على أراضي كل منهما في تصعيد غير مسبوق للأعمال العدائية بين الجارتين، في وقت تصاعدت فيه التوترات بشكل حاد في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه.
وتشترك الدولتان في حدود مضطربة تمتد حوالي 900 كيلومتر (560 ميلاً)، مع محافظة بلوشستان الباكستانية من جهة، ومحافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية من جهة أخرى.