أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، أن "روسيا لم تكن أبدا ضد المفاوضات ونحن دائما مع المسار الدبلوماسي، وهذا ينطبق أيضا على الوضع في أوكرانيا". وقال: "بالنسبة للتفاوض، فلم نكن أبدا ضد المفاوضات، وكنا دائما معها.
وهذا ينطبق أيضا على أوكرانيا. لقد قلت بالفعل مائة مرة إننا لم نقطع الحوار، الجانب الأوكراني هو الذي قاطع الحوار، وبأمر مباشر من لندن وواشنطن".
وشدد الرئيس الروسي على أن القوات الأوكرانية تقوم بأعمال متهورة تماما من الناحية العسكرية، وتسير باتجاه الوقوع في فخ، وقال: "بالطبع، يقوم العدو بأعمال متهورة تماما من وجهة نظر عسكرية، لكنها مثل الفخ. وهم يواصلون التقدم نحو هذا الفخ". وأضاف أن التصرفات المتهورة يمكن أن تتكرر، وطلب من شويغو أن يضع ذلك في الاعتبار وأن ينقل ذلك إلى القادة في مواقع (العملية العسكرية بأوكرانيا). وفي حديثه عن الأفراد العسكريين الأوكرانيين المتبقين في الأراضي التي حررها الجيش الروسي، اقترح بوتين أنه لا ينبغي لهم "البكاء على الاتصالات اللاسلكية"، بل يجب عليهم الاستسلام. وقال وزير الدفاع، متحدثا عن العسكريين الأوكرانيين إنه "في مكان ما بقي واحد، وفي مكان آخر بقي اثنان، بالطبع، المطلوب منهم جميعا الاستسلام".