أفاد موقع "بانشبول" بأن التحقيق الذي يجريه أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي والرامي لعزل الرئيس جو بايدن يفتقر إلى الكثير من الأدلة والحقائق.
وأضاف الموقع نقلا عن أعضاء في الحزب الجمهوري أنه يتوجب استكمال التحقيقات وجمع الأدلة الكافية. وقالت الصحيفة: "يدرك كبار الجمهوريين بأنه لا يوجد حتى الآن دليل قاطع ومقنع في قضية مساءلة بايدن، والتي من شأنها أن تظهر أنه تصرف بشكل غير لائق... حتى الآن".
وبحسب محاوري الموقع فإن قيادة الحزب الجمهوري لم تفهم حتى اللحظة كيف سينتهي التحقيق الذي بدأه رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي عام 2023. وأقر رئيس مجلس النواب الحالي مايك جونسون بأن المناقشات مستمرة حول التحقيق في عزل بايدن، قائلا: "هناك الكثير من المناقشات المدروسة الجارية حول هذا الموضوع". ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان الجمهوريون المشاركون في التحقيق يريدون استدعاء بايدن للإدلاء بشهادته بنفسه، كما ولم يشر رئيسا لجنة الرقابة واللجنة القضائية بمجلس النواب، جيمس كومر وجيم جوردان، إلى إطار زمني محتمل لاستكمال التحقيق.
وصرح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون في حديثه لـ "فوكس نيوز" بأن الرئيس بايدن "غير لائق ذهنيا" وذلك ردا على سؤال المذيع. وقال جونسون إنه حاول الحصول على لقاء منفرد مع بايدن من البيت الأبيض لأسابيع، ولم يحصل سوى على لقاء كان معه خمسة أشخاص، من بينهم نائبة الرئيس ومستشار الأمن القومي وغيرهما. وأشار إلى أنه من الضروري أن يكون من حق رئيس مجلس النواب أن يلتقي رئيس الولايات المتحدة على انفراد، إلا أن ذلك لم يحدث. ويجري مجلس النواب الأمريكي تحقيقا رسميا مع الرئيس جو بايدن لعزله على خلفية الأنشطة التجارية الخارجية "المثيرة للجدل" لابنه هانتر، في المقابل اعتبر بايدن فتح التحقيق "حيلة سياسية لا أساس لها".