نقلت وكالة بلومبرج عن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن هناك دول عربية مستعدة للاعتراف بدولة إسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي.
ولفت بايدن خلال حفل لجمع تبرعات لحملته الانتخابية في قاعة 'راديو سيتي' للموسيقى في نيويورك، شارك فيه الرئيسان السابقان بيل كلينتون وباراك أوباما، إلى أنه يجب أن تكون هناك خطة لليوم التالي في غزة ومقايضة من أجل تحقيق حل الدولتين، مشيرا إلى أنه ليس من الضروري أن يحصل اليوم، ولكن يجب أن يكون الأمر تطورا وأعتقد أننا قادرون على القيام بذلك'.
واستطرد خلال كلمته أنه يتعين بذل مزيد من الجهود لإيصال الغذاء والإمدادات الطبية إلى قطاع غزة.
وأضاف: 'هناك عدد كبير جدا من الضحايا الأبرياء، من الإسرائيليين والفلسطينيين، ويتعين بذل المزيد من الجهود لإيصال الغذاء والإمدادات الطبية إلى غزة'.
ولفت إلى أنه 'من المفهوم أن لدى إسرائيل مثل هذا الغضب العميق وأن حماس لا تزال موجودة، لكن يجب علينا أن نتحرك ونوقف الجهود التي تؤدي إلى مقتل عدد كبير من المدنيين الأبرياء وخاصة الأطفال'.
قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة
وكانت حكومة نتنياهو تلقت ضربة دبلوماسية موجعة أطلقها مجلس الأمن الدولي يوم الإثنين الماضي بتبني مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة عقب أكثر من 170 يوما من العدوان على القطاع والذي أسفر عن سقوط أكثر من 30 ألف شهيد فلسطيني وعشرات الآلاف من المصابين والجرحى معظمهم من النساء والأطفال.
وعقب امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت على مشروع القرار – وهو الأمر الذي سمح بتمرير هذا القرار – اعتبرته الصحف الغربية أن الإجراء الأمريكي بمثابة طلقة دبلوماسية وجهتها إدارة بايدن لحليفتها إسرائيل، خاصة أن حكومة الاحتلال تحضر لاجتياح ضخم لمدينة رفح الفلسطينية المكتظة بالسكان وهو الأمر الذي ترفضه واشنطن جملة وتفصيلا.
ولفتت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية إلى أن امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، يبرر بمصطلحات دبلوماسية وإنسانية، لكن له عنصر سياسي، يفيد بأن مكانة 'إسرائيل' في الولايات المتحدة 'لم تعد قوية' كما كانت في الماضي، وأن الدعم المباشر جدًا قد يكون مكلفًا.