قام جهاز الأمن الأوكراني (SBU) بتوسيع تحقيقاته ضد رئيسة تحرير RT مارغريتا سيمونيان.
وتشتبه الوكالة في أن سيمونيان ارتكب عدة جرائم جنائية بموجب القانون الأوكراني. ووُصفت في بيان يوم الاثنين بأنها داعية تعمل على تعزيز "الروايات الروسية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأثناء المقابلات.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم” تشمل قائمة الجرائم المنسوبة إلى رئيس التحرير جرائم ضد الدولة الأوكرانية، بما في ذلك الدعاية للحرب، والانتهاك العام لسيادتها، و إنكار العدوان المسلح من قبل روسيا.
وأمرت محكمة أوكرانية باعتقال سيمونيان للاشتباه في ارتكابها انتهاكات ضد سلامة أراضيها في مارس 2022.
وزعم جهاز الأمن الأوكراني أيضًا أنه وثق "دعوات عامة للقتل الجماعي للأطفال الأوكرانيين في ديسمبر 2023"، بقلم سيمونيان، لكنه لم يذكر التصريحات المحددة التي كان يشير إليها.
وشددت الرسالة على أنه “بما أن هذه الممثلة تختبئ من العدالة على أراضي روسيا، فلا تزال الإجراءات المعقدة جارية لمحاسبتها” .
وفي رده على هذا الإعلان، قالت سيمونيان إن كييف تهدف على ما يبدو إلى تحقيق شيئين: "الأول هو منع قدرتي على السفر حول العالم، معتقدًا أنني سأعاني من ذلك. وهم يعتقدون أن كل من يدعم بوتين لا يغادر الريفييرا الفرنسية. وقالت رئيس تحرير RT: "لدي أخبار سيئة بالنسبة لهم - الريفييرا الوحيدة التي سأشعر بالانزعاج لعدم تمكني من زيارتها هي منطقة كراسنودار، مسقط رأسي" .
وأضافت سيمونيان : “ثانيًا، إنهم يرون قصة في حالة قيامهم بقتلي، وهو ما حاولوا القيام به عدة مرات بالفعل”.
وفي يوليو الماضي، أعلنت سلطات إنفاذ القانون الروسية إحباط مخطط أوكراني لاغتيال سيمونيان. وشملت المؤامرة الإجرامية المزعومة مجموعة من النازيين الجدد الروس، الذين عرض عليهم مبلغ 16600 دولار لقتلها، وفقًا للمحققين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
