اتسعت دائرة المعارك بصورة غير مسبوقة، ودخلت تشكيلات قتالية جديدة على خط القتال، وأعلنت بعض الحركات المسلحة الدارفورية انخراطها رسميا في القتال إلى جانب الجيش السوداني، في مواجهة قوات الدعم السريع التي تجد السند أيضا من تشكيلات مسلحة أخرى دخلت على خط الصراع.
ونفذ الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه، مطلع الأسبوع الحالي، أول محاولة لاستعادة السيطرة على ولاية الجزيرة بوسط السودان من قبضة قوات الدعم السريع التي استولت عليها في ديسمبر الماضي. ويرى خبراء ومختصون أن دخول تشكيلات وحركات مسلحة إلى دائرة الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، سيؤثر على سير العمليات القتالية، وعلى خريطة السيطرة الميدانية، لكنه في المقابل ربما يطيل أمد الحرب.