طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بتنفيذ مزيد من الاغتيالات تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية على خلفية حادثة العثور على جثة مستوطن مقتولا قرب رام الله. قال بن غفير متهما الفلسطينيين بالوقوف وراء الحادث: "لا توجد تنازلات مع الإرهابيين، فقط قتلهم".
ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن اعتقال المنفذين، وزعم الجيش الإسرائيلي أن الهجوم نفذه فلسطينيون، لكنه قال إن التحقيق في الحادث لا يزال مستمرا.
وتابع بن غفير: "القتل هو دليل آخر على أنه مع الإرهابيين ومؤيديهم لا توجد تنازلات ولا مفاوضات. ولكن فقط لقتلهم، والعودة إلى عمليات القتل المستهدف في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أيضا، وتمرير قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين(الأسرى)، وإغلاق القرى ومنعهم من السفر في الشوارع على طول الشوارع وبالقرب من البلدات والمزارع. الحق في الحياة يتفوق على حرية التنقل والإنسانية الزائفة"، بحسب زعمه.
وشن مستوطنون بحراسة الجيش هجمات انتقامية ضد قرى فلسطينية في نابلس ورام الله، اسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة العشرات، كما قاموا بتدمير الممتلكات وحرق منازل.