تعزز عديد من العوامل المتزامنة المستويات القياسية للذهب، لا سيما في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية حول العالم، لجوء البنوك المركزية حول العالم لتعزيز احتياطياتها من سبائك الذهب.
من بين تلك العوامل الأكثر أهمية، والتي تقود بشكل كبير مستويات وأسعار المعدن الأصفر الذي عرف أخيراً مستويات قياسية غير مسبوقة بعدما اجتاز مستوى الـ 2400 دولار للأونصة أخيراً، ما يتعلق بمشتريات البنوك المركزية التي دأبت خلال العامين الماضيين على تعزيز حيازتها من الملاذ الآمن لعوامل مختلفة، وبشكل خاص الاقتصادات الناشئة والبلدان التي تواجه عملتها تحديات واسعة، وفي خطٍ متوازٍ أيضا مع مساعي الانفكاك من هيمنة الدولار الأمريكي كعملة احتياطي بالنسبة لعدد من الدول التي تتطلع إلى رسم خيوط، وملامح نظام دولي جديد قائم على التعددية القطبية.