قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن 16 شخصًا لقوا حتفهم وفقد 28 آخرون بعد انقلاب قارب يحمل 77 مهاجرًا قبالة ساحل جيبوتي في ثاني حادث من نوعه خلال أسبوعين.
انقلاب قارب مهاجرين
وذكرت المنظمة في منشور على منصة 'إكس' للتواصل الاجتماعي أن من بين ركاب القارب أطفال، مضيفة أن مكتبها في جيبوتي يساعد في جهود الإنقاذ.
وقبل أسبوعين، لقي ما لا يقل عن 38 شخصًا، بينهم أطفال، حتفهم في غرق سفينة أخرى قبالة ساحل جيبوتي، بحسب ما جاء عبر وكالة 'رويترز'.
قبل وقت سابق قالت «المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، عن واقعة سابقة في الشهر ذاته إن 38 مهاجرًا على الأقل، بينهم أطفال، لقوا حتفهم في حادث غرق سفينة قبالة ساحل جيبوتي، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وأضافت المنظمة أن 6 آخرين على الأقل في عداد المفقودين، ويفترض أنهم لقوا حتفهم، وأن 22 ناجيًا يتلقون المساعدة من المنظمة والسلطات المحلية.
وذكرت إيفون نديجي المتحدثة الإقليمية باسم المنظمة الدولية للهجرة أن حادث غرق السفينة وقع على مسافة نحو 200 متر قبالة جيبوتي، وأن السفينة التي كانت تحمل المهاجرين غادرت اليمن نحو الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي في الثامن من أبريل.
وغرقت السفينة وكان على متنها نحو 66 شخصًا، معظمهم من منطقة القرن الأفريقي، مضيفه أنه من المعتقد أن معظمهم مواطنون إثيوبيون.
وأردفت: «كل عام، يغادر عشرات الآلاف من المهاجرين منطقة القرن الأفريقي، ومعظمهم من إثيوبيا والصومال في مسعى للوصول إلى دول الخليج، ومع ذلك يعلق آلاف المهاجرين في اليمن، ومن المنطقي أن نستنتج أن مجموعة المهاجرين الذي لقوا حتفهم في هذه الكارثة كانوا يحاولون العودة إلى جيبوتي لكسب الوقت والمحاولة لاحقًا، أو العودة إلى ديارهم».