قال محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، إن كثافة الهجمات الأوكرانية على روسيا خففت الضغط عليها وجعلتها تتنفس من جديد، بعد إرسال كمية هائلة من المسيرات فوق الأراضي الروسية، في تصعيد عسكري بعد تلقي كييف المساعدات الأمريكية التي وقع عليها الكونجرس الأمريكي مؤخرا.
وأضاف الأفندي، خلال مداخلة عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، اليوم السبت، أن هذا يعني إشارة للتصعيد وهو أمر مهم جدا بالنسبة إلى روسيا التي تسحب أوكرانيا إلى عملية عسكرية خاصة وليست حرب، مشيرًا إلى أن التصعيد الأوكراني سيقابل بتصعيد على الأرض من موسكو، موضحًا أن الأخيرة لم تستهدف المنشآت الحيوية المدنية وقطاع الطاقة إلا عندما بدأت أوكرانيا باستهدافه في موسكو.
أوضح، أن التعامل في الحرب بين روسيا وأوكرانيا حسب المعطيات التي توجدها العملية، وكيفية تسيير أوكرانيا للعملية العسكرية، والرد الروسي يكون حسب تفسيرها لذلك، ولكن لا يطال المدنيين، لكن في المقابل تستهدف أوكرانيا مناطق المدنيين بالمسيرات.
وأكد أنه حتى الآن إذا رأينا خلال سنتين وتقريبا شهرين من الحرب، روسيا لم تستهدف المدنيين بأي شكل من الأشكال، وليست هناك مجازر مدنية، فقط خسائر عسكرية وفي المنشآت الحيوية.