حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ستفاقم الكارثة الإنسانية، وأن النزوح الجديد سيضاعف مستويات الجوع، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، مارغريت هاريس، إنه بالنظر للظروف المعيشية المحفوفة بالمخاطر بالفعل والنظام الصحي المعطل، فإن أي عملية في رفح ستزيد بشكل كبير من الكارثة الإنسانية وتدفع عملية الإغاثة الهشة بالفعل إلى نقطة الانهيار.
وحذرت« هاريس» من أن موجة جديدة من النزوح ستؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ، وتقييد الوصول إلى الغذاء والمياه والخدمات الصحية والصرف الصحي، ما يؤدي لزيادة تفشي الأمراض، وتفاقم مستويات الجوع، وخسارة إضافية في الأرواح.
يأتي ذلك بعدما قرر مجلس الحرب الإسرائيلي بالإجماع، استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على «حماس»، لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة، لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة.