قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن حكومته تناقش حاليا نفي قادة حركة حماس، إلا أن هذا الخطوة تعتمد أولا على استسلام الحركة.
ونقلت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية عن نتنياهو تصريحات، قال فيها إن 'حماس' إذا استسلمت وألقت سلاحها وأعادت المختطفين يمكن أن تنتهي الحرب غدا.
الحرب على غزة
وردا على السؤال المتداول حول ما ستفعله إسرائيل في اليوم التالي للحرب، شدد نتنياهو على أنه 'أولا وقبل كل شيء علينا القضاء على حماس'، مشيرًا إلى أنه 'لا يمكن السماح لسكان غزة المحليين بإدارة القطاع بينما ما تزال حماس موجودة فيه.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، فجر الاثنين، بمقتل عضو المكتب السياسي في 'الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين'، طلال أبو ظريفة، إثر غارة إسرائيلية على حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا'، بمقتل القيادي أبو ظريفة، بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الصبرة في مدينة غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، 'السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل'، مؤكدًا أن قواته 'تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة'.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي رفح الفلسطينية، بعدما قرر 'مجلس الحرب' بالإجماع استمرار التصعيد العسكري في رفح، للضغط على حماس.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية 'طوفان الأقصى'، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين، وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.