تباينت حركة المؤشرات الرئيسية في وول ستريت خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الجمعة، بعد أن جاء مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي كما كان متوقعًا. وتداول مؤشر داو جونز القيادي مرتفعا 38 نقطة أو 0.1%. فيما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.46%، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1%.
ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.2٪ في أبريل
ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.2٪ في أبريل، وذلك بالتماشي مع توقعات الاقتصاديين. فيما ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 2.8% على أساس سنوي، وهو ما يتوافق مع توقعات الخبراء أيضًا. وأظهرت بيانات الجمعة أيضًا أن الإنفاق الاستهلاكي نما بنسبة 0.2% في أبريل، وهو أقل مما توقعه الاقتصاديون. وبعد تعديله ليتناسب مع التضخم، انخفض الإنفاق فعليًا بنسبة 0.1% مقارنة بشهر مارس. جاءت تداولات يوم الجمعة في نهاية شهر مايو الذي يبدو أنه سيكون شهراً رابحاً، حيث من المتوقع أن تسجل كل من المؤشرات الرئيسية شهراً إيجابياً للمرة السادسة في سبعة أشهر. وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.9% هذا الشهر، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة تقارب 3.5%. وحقق مؤشر ناسداك المركب، الذي يحتوي بشكل كبير على التكنولوجيا، مكاسب بنحو 6%. يمكن أن يعزى جزء كبير من مكاسب شهر مايو إلى الارتفاع الكبير في أسهم شركة مجموعة إنفيديا (NASDAQ:NVDA)، التي أعلنت عن أرباح هائلة الأسبوع الماضي. على الرغم من انخفاض سهم الذكاء الاصطناعي بنسبة تزيد عن 1% يوم الجمعة، إلا أن سهم الشركة يتجه لإنهاء الشهر بارتفاع بنسبة 27% تقريبًا.