قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن علاقات الصداقة والجوار بين روسيا وكوريا الشمالية ترتكز على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والثقة، وتمتد لأكثر من سبعة عقود مليئة بالتقاليد التاريخية العظيمة.
وأكد بوتين في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" قبيل زيارته اليوم إلى كوريا الشمالية، أن زيارته الأولى إلى بيونج يانج في عام 2000، وزيارة رئيس لجنة دفاع الدولة في كوريا الشمالية كيم جونج إيل إلى روسيا في العام التالي، شكلتا نقطة تحول هامة في العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن الإعلانات الثنائية الموقعة خلال تلك الفترة حددت الأولويات والاتجاهات الرئيسية للشراكة الإبداعية المتعددة الأوجه بينهما في السنوات المقبلة.
وأكد بوتين أن روسيا وكوريا الشمالية تعملان بنشاط على تطوير شراكتهما المتعددة الأوجه، مشيراً إلى أنهما يعملان معاً بنشاط لتعزيز التفاعل الإنساني بينهما.
وأعلن عن خطط لزيادة التنقل الأكاديمي بين الجامعات الروسية والكورية، وزيادة الرحلات السياحية المتبادلة، وتعزيز التبادل الثقافي والتعليمي والشبابي والرياضي بين البلدين.
وأضاف بوتين أن هذه الخطوات الموجهة نحو تعزيز الطابع الإنساني للتفاعل بين الدولتين ستعزز الثقة والتفاهم المتبادل، مشدداً على ثقته التامة بأن الجهود المشتركة سترتقي بالتفاعل الثنائي إلى مستويات أعلى، مما سيسهم في تطوير التعاون المتبادل المنفعة والمتساوي بين روسيا وكوريا الشمالية، وسيعزز السيادة والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وسيحسن رفاهية مواطنيهما.