هاشتاج "شمال غزة يموت جوعًا" يتصدر السوشيال ميديا ويفضح جرائم الاحتلال

شمال غزة يموت جوعا
شمال غزة يموت جوعا

تصدر هاشتاج شمال غزة يموت جوعا، مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قصف غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية.

ويواجه سكان منطقة شمال قطاع غزة، مأساة إنسانية مروعة نتيجة للجوع ونقص الإمدادات الغذائية، حيث تم إطلاق حملة إلكترونية ضخمة بهدف جذب الانتباه إلى هذه الأزمة والتحرك للتخفيف من معاناة السكان المحاصرين.

هاشتاج شمال غزة يموت جوعا

وبحسب المشاركين في الهاشتاج، فإن سكان شمال غزة يعيشون في ظروف مأساوية حيث يعانون من نقص حاد في الغذاء الأساسي والموارد الطبية والمياه النقية، بخلاف القصف الإسرائيلي المستمر، ما يتطلب تدخلًا فوريًا لإنقاذ الأرواح هناك.

كتب نور عيد على موقع “فيسبوك”، يقول “في عيد الأضحى الذي ذبحت فيه ملايين الأبقار والأغنام في العالم الإسلامي، يجوع أهل شمال القطاع، يوم أن كان لهذه الأمة قيادة تعبّر عنها، قال الخليفة: انثروا القمح على رؤوس الجبال حتى تأكل الطيور من خير المسلمين، يا أرحم الراحمين رحماك بنا”.

أما لين خالد فكتبت “شمال غزة يُجّوع وأطفالنا تموت جوعاً”، وكرر ذات التدوينة هيثم أحمد، وقد أرفقها بصورة كاريكاتير لطفل فلسطيني ظهر الجوع على جسده، وقد تمدد على علم فلسطين.

وكتبت وفاء سليم “شمال غزة يُجّوع وأطفالنا تموت جوعاً والعرب والمسلمون يأكلون ويفرحون في قدوم العيد”.

أما ياسمين جمعة، فكتبت “بحمد الله وصل هاشتاق شمال غزه يموت جوعا، إلى نصف مليون تغريدة في سويعات قليلة بدون حاجتنا إلى نجوم ومشاهير الغفلة”.

الهاشتاج يتصدر السوشيال ميديا

عدد التغريدات في الحملة التي انطلقت الخميس، فاق النصف مليون تغريدة ومنشور على مواقع التواصل.

وقد جرى التركيز في المشاركات، على ما يعانيه السكان في مناطق شمال القطاع، التي تتعرض لحصار مشدد أكثر من مناطق الجنوب والوسط، من جوع أدى إلى وفاة عدد من السكان، وتسبب أيضا في فقدان المواطنين للكثير من أوزانهم.

جدير بالذكر أن شمال غزة المقصود به مدينة غزة بأحيائها وبلدات ومخيمات الشمال، وهي مخيم جباليا وبلدات بيت لاهيا وبيت حانون، والقرى الصغيرة التابعة لها.

WhatsApp
Telegram