اعلان

تحذيرات من تفشي الكبد الوبائي والكوليرا في غزة

الحرب على غزة
الحرب على غزة
كتب : وكالات

حذر أطباء وموظفو إغاثة من تزايد حالات الإصابة بالكبد الوبائي (أ) وتفشي الكوليرا في مخيمات النازحين في غزة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وتردي الأوضاع البيئية والصحية في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، حسبما نشر تقرير لوكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.

تفشي الكبد الوبائي والكوليرا في غزة

ورصد تقرير الوكالة الأمريكية أوضاعاً معيشية وبيئية صعبة يعاني منها الفلسطينيون في مخيمات النازحين في غزة وسط المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي وأكوام القمامة المتزايدة.

وفي حرارة الصيف الخانقة، يقول الفلسطينيون إن الرائحة والقذارة المحيطة بهم هي مجرد حقيقة أخرى من حقائق الحرب التي لا مفر منها؛ مثل آلام الجوع أو أصوات القصف.

واصبح الناس عاجزين عن التخلص من القمامة ومعالجة مياه الصرف الصحي وتوفير المياه النظيفة فعلياً بعد أن شنّت إسرائيل حرباً على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر

وتفاقمت الظروف المعيشية القاتمة وزادت المخاطر الصحية التي تهدد مئات الآلاف من الأشخاص المحرومين من المأوى المناسب والغذاء والدواء، بحسب جماعات الإغاثة.

وتسعى الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة والمسؤولون المحليون جاهدين لبناء المراحيض وإصلاح خطوط المياه وإعادة محطات تحلية المياه إلى العمل.

انهيار الخدمات الأساسية

تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يقرب من 70% من محطات المياه والصرف الصحي في غزة قد دمرت أو تضررت بسبب القصف الإسرائيلي العنيف. ويشمل ذلك جميع مرافق معالجة مياه الصرف الصحي الخمس في القطاع، بالإضافة إلى محطات تحلية المياه ومحطات ضخ مياه الصرف الصحي والآبار والخزانات.

وقال المسؤولون إن الموظفين الذين كانوا يشرفون على إدارة شبكات المياه والنفايات البلدية قد تم تهجيرهم، وقتل بعضهم. فيما أسفرت غارة إسرائيلية على مدينة غزة هذا الشهر عن مقتل خمسة موظفين حكوميين كانوا يقومون بإصلاح آبار المياه.

وعلى الرغم من نقص الموظفين وتلف المعدات، فإن بعض محطات تحلية المياه ومضخات الصرف الصحي ما زالت تعمل، لكن نقص الوقود يعوقها، كما يقول عمال الإغاثة.

وخلص تقييم للأمم المتحدة لمخيمين في دير البلح في أوائل يونيو إلى أن استهلاك الناس اليومي من المياه -بما في ذلك الشرب والغسيل والطهي- يبلغ في المتوسط ​​أقل من 2 لتر، وهو أقل بكثير من المعدل الموصى به وهو 15 لتراً يومياً.

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق إنها تنسق مع الأمم المتحدة لإصلاح مرافق الصرف الصحي ونظام المياه في غزة.

لكن الناس غالباً ما ينتظرون ساعات في الطابور للحصول على المياه الصالحة للشرب من شاحنات التوصيل، وينقلون إلى عائلاتهم كل ما يمكنهم حمله، وتعني الندرة أن الأسر غالباً ما تغتسل بالمياه القذرة.

WhatsApp
Telegram