طالب الاتحاد الأوروبي بـ'التزام أقصى درجات ضبط النفس'، بعد اغتيال هنية، ومن ناحيته قال القيادي في حركة حماس خليل الحية، إن اغتيال هنية لن يؤثر على حركة حماس، فيما أمر المدعي العام الإيراني، بتشكيل فريق تحقيق خاص للوقوف على مختلف زوايا عملية اغتيال هنية في طهران.
رسائل من تل أبيب حماية أمن إسرائيل
على صعيد آخر يرى مراقبون أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر، يحمل رسائل قوية من تل أبيب إلى جميع 'أعدائها'.
وعلى وقع الصراع المستمر منذ نحو 10 أشهر في الشرق الأوسط، يستفيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من واقعتي الاغتيال لتعزيز موقفه السياسي داخليا في مواجهة المعارضة.