أعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب فى المستشفيات، اليوم، خاصة تلك الواقعة على الجبهة الشمالية فى منطقة الحدود مع لبنان، فى ظل المخاوف من استهداف قوات الاحتلال يوميا بآلاف الصواريخ.
ووفق موقع "واللا" العبري، فإن المستشفيات الإسرائيلية، خاصة تلك الواقعة على الجبهة الشمالية، رفعت حالة التأهب القصوى في ظل توقعات باستهدافها من قبل حزب الله وايران بآلاف الصواريخ يوميًا.
وأوضح الموقع العبري، أن هناك استعدادات مكثفة للهجوم المرتقب، إذ ستُغلق جميع الطرق في أنحاء إسرائيل، ولن يكون هناك كهرباء ولا طعام، وأن مستشفيات شمال الاحتلال في حالة طوارئ روتينية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة قبل 10 أشهر.
وتابع الموقع، أن السلطات أتمت الاستعداد للتحول إلى مستشفيات تعمل بكامل قوتها تحت الأرض، في حال تحقق سيناريو شن آلاف الصواريخ على المستوطنات الشمالية، وسقوط آلاف الضحايا، مع توسع المعارك ضد حزب الله وإيران.
وأكد الموقع أنه وللمرة الأولى يجهزة مستشفى محمي بالكامل تحت الأرض لاستقبال الجرحى في حيفا، وخطِّط لذلك مسبقًا ليكون درسا من حرب لبنان الثانية عام 2006، عندما كان المرضى والجرحى يعالجون من دون حلول وقائية، وكان المستشفى نفسه هدفًا لصواريخ وقذائف العدو من الشمال.
وأضاف موقع "واللا" أن مستشفى "رمبام" قام ببناء 3 طوابق ضخمة كموقف للسيارات تحت الأرض، مع حماية الطابقين السفليين ضد الصواريخ، وكذلك ضد الحرب الكيميائية والبيولوجية.