حث منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، جميع الأطراق المعنية على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة دون تضييع المزيد من الوقت، محذرا من أن الفشل في تحقيق ذلك من شأنه أن يجعل آفاق تحقيق منطقة أكثر استقرارا وسلاما وأمنا بعيد المنال. ووصف منسق الأمم المتحدة، الوضع في الضفة الغربية بمثابة 'برميل بارود'، وقال إن الحرب في غزة والوضع المتدهور في الضفة يستمران في سياق التوترات الإقليمية الأوسع نطاقا. واستعرض وينسلاند، الجهود والمناقشات التي أجراها مع الأطراف المعنية في المنطقة بما فيها لبنان ومصر وقطر من أجل خفض التصعيد الإقليمي، مشيدا بالجهود الدؤوبة والمستمرة التي يبذلها الوسطاء 'مصر وقطر والولايات المتحدة' في كل من الدوحة والقاهرة هذا الأسبوع.
اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن
وقال وينسلاند، في إحاطة قدمها عبر الفيديو إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس بشأن الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، إن الشرق الأوسط يمر بنقطة تحول بعد أكثر من 300 يوم من الحرب في غزة، مشددا على أهمية التوصل الآن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة من أجل السلام والأمن الإقليميين. وأكد وينسلاند، التزام الأمم المتحدة واستعدادها لزيادة المساعدات الإنسانية خلال وقف إطلاق النار ودعم تنفيذ الاتفاق، وقال : وقف إطلاق نار مستدام هو الكفيل بأن يتيح الاستجابة الإنسانية الشاملة والتعافي المبكر في غزة.