قال المحامي الفرنسي ديفيد ليبيسكند إن المراقبة القضائية على مؤسس 'تلغرام' بافل دوروف، في فرنسا قد تستمر ثلاث أو أربع سنوات.
المراقبة القضائية على مؤسس 'تلجرام' دوروف قد تستمر لسنوات، وأضاف ليبيسكند في تصريحات لوكالة 'نوفوستي'، أن المراقبة القضائية، التي يلتزم دوروف في إطارها إبلاغ الشرطة عن مكانه مرتين أسبوعيا ويحظر عليه مغادرة الأراضي الفرنسية، 'يمكن أن تستمر حتى نهاية التحقيقات التي يجريها قاضي التحقيق، والتي عادة ما تستمر ثلاث أو أربع سنوات، دون حد أقصى، فيما يستدعيه القاضي بانتظام للاستجواب'.
رفض تقديم معلومات أو وثائق بناء على طلب الهيئات الرسمية المعتمدة
وقد أطلق سراح رجل الأعمال والمؤسس المشارك لتطبيق 'تلجرام' من قاعة المحكمة الفرنسية بالعاصمة باريس بعد دفع كفالة قدرها 5 ملايين يورو، والالتزام بالحضور إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع، ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية.
وأشار مكتب المدعي العام الفرنسي إلى أن دوروف متهم في فرنسا كذلك بستة جنح وجنايات، بما في ذلك التواطؤ في إدارة منصة على شبكة الإنترنت بغرض إجراء معاملات غير قانونية من قبل مجموعة منظمة، وتشمل قائمة 'الجرائم والمخالفات' إلى جانب التواطؤ: رفض تقديم معلومات أو وثائق بناء على طلب الهيئات الرسمية المعتمدة، وإخفاء جرائم كجزء من جماعة إجرامية منظمة، وتوفير خدمات التشفير التي تهدف إلى توفير وظائف سرية دون إعلان مقابل، واستيراد أدوات التشفير التي لا توفر وظائف المصادقة أو التكامل دون إشعار مسبق، والتواطؤ مع توزيع مجموعة منظمة لصور إباحية لقصّر، وتهريب المخدرات.