وصف موقع DW الألماني الإمارات العربية المتحدة بأنها أصبحت مركزًا للمرتزقة في إفريقيا والشرق الأوسط. وأشار الموقع لإعلان توظيف نشرته شركة منار العسكرية، أو MMC، ومقرها أبو ظبي تعلن عن وظيفة شاغرة تحت مسمى ' عنصر عمليات في الفيلق الأجنبي' ووفقا للإعلان يجب أن يكون عمر المتقدم أقل من 50 عامًا، وأن يتمتع بقدر كبير من الانضباط، ولياقة بدنية، وأن يكون لديه خبرة عسكرية لا تقل عن خمس سنوات، وأن يكون قادرًا على التعامل مع 'ظروف الإجهاد الشديد' يبدأ الأجر بحوالي 2000 دولار شهريًا، ولكن سيزيد بمجرد انتقاله للخدمة خارج الإمارات العربية المتحدة إلى اليمن أو الصومال، ونشرت نفس الإعلان المطبوعة الفرنسية، Intelligence Online ، ووفقا للمنشور فإن شركة منار العسكرية يديرها ضابط سابق في القوات الخاصة الفرنسية وهي مرتبطة ماليًا بشخصيات ثرية و ذات نفوذ سياسي في أبو ظبي.
فيلق أجنبي خاص بها
ويظهر الإعلان أن الإمارات العربية المتحدة تريد إنشاء فيلق أجنبي خاص بها، مع ما بين 3000 و 4000 مجند، بحلول منتصف العام المقبل. ونقلت DW عن أندرياس كريج، المحاضر الكبير في كلية الدراسات الأمنية في كينجز كوليدج في لندن، إن موقع Intelligence Online لديه علاقات جيدة بالقطاع العسكري الفرنسي، ومن المرجح أن يكون هذا التسريب هو طريقتهم في القول إن فرنسا غير سعيدة بهذا التطور. وأشار إلى أن الفرنسيين سوف يخشون أن يتم إغراء موظفي الأمن للعمل في وظائف عالية الأجر في الإمارات العربية المتحدة. ووفقا للتقرير في موقع DW يبلغ عدد أفراد الجيش الإماراتي نحو 65 ألف فرد، فإن ما بين ثلث و40% منهم من الأجانب. وأشار DW إلى تقرير سابق نشرته هيئة الإذاعة البريطانية أن الإمارات العربية المتحدة استأجرت مرتزقة ، بما في ذلك أمريكيون وإسرائيليون، لتنفيذ اغتيالات بدوافع سياسية في اليمن، أو دربت السكان المحليين للقيام بذلك.