مع اقتراب الموعد الرسمي للانتخابات العامة الأميركية، لايزال السباق يشهد منافسة محمومة بين مرشحة الحزب الديمقراطي، نائبة الرئيس، كامالا هاريس، ومنافسها مرشح الحزب الجمهوري، الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وخاض المرشحان منافسة شرسة، خلال الأسابيع الماضية، منذ إعلان الرئيس، جو بايدن، انسحابه من السباق لصالح نائبته.
التصويت يوم الثلاثاء
وسيجري الاقتراع في 5 نوفمبر. وتقليديا ينظم التصويت يوم الثلاثاء الذي يلي أول يوم اثنين من ذلك الشهر. والولايات السبع المتأرجحة هي التي ستقر ر على الأرجخ نتيجة الاقتراع لأنها لا تميل بشكل واضح إلى حزب أو آخر. وهذه الولايات هي ميشيغان وأريزونا ونيفادا وويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا ونورث كارولينا.
ويركز ترامب وهاريس جهودهما مع نهاية السباق على هذه الولايات لانتزاع الفوز. وفي انتخابات متقاربة للغاية، قد تحسم نتيجة الاقتراع بفارق بضعة آلاف من الأصوات.
وبالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية، سيصوت الأميركيون لتجديد أعضاء الكونغرس: 34 مقعدا في مجلس الشيوخ (من أصل 100) و435 مقعدا في مجلس النواب. وفي مجلس الشيوخ، يتم انتخاب الأعضاء الجدد لست سنوات.
ويأمل الجمهوريون في كسر الأغلبية الديمقراطية البسيطة الحالية. أما ولاية مجلس النواب فمدتها عامان، ويأمل الديمقراطيون في استعادة هذا المجلس الذي يسيطر عليه حاليا الجمهوريون.