أفادت "القناة 14" الإسرائيلية، بانتشار موجة غضب في إسرائيل ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب فضيحة تسريب وثائق من مكتبه ، وهو ما استغله ناشطون من أجل الإطاحة بالحكومة بقيادة الشاباك والجيش.
وأضاف التقرير الذي بثته القناة الإسرائيلية بان هناك احتمالات للسطو على سلطة التحقيق، والتنفيذ الانتقائي، وكل شيء من أجل الإطاحة بـ "نتنياهو".
وذكر التقرير أن "محاولة تغيير الحكومة الإسرائيلية التي تتولى عمليات التحقيق إلى أيدي الشاباك والجيش، وصولا إلى تغيير الحكومة في إسرائيل بعد جولة من النجاحات التي حققها نتنياهو، بعد اغتيال قيادات حزب الله وحماس
وكشفت المعلومات الواردة بعد فضيحة تسريب وثائق حساسة من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تفاصيل جديدة عن المتورط الرئيسي لتبين أنه عمل سابقا لدى الوزير إيتمار بن غفير.
وذكرت المحكمة الإسرائيلية التي سمحت بالنشر أن إيلي فلدشتاين وهو المتهم الرئيسي في القضية الأمنية، كان قد بدأ العمل في مكتب نتنياهو قبل سنة ويبلغ من العمر 32 عاما.
وأشارت المعلومات إلى أن فلدشتاين كان في الجيش الإسرائيلي وتحديدا في مكتب الناطق الإعلامي باسم الجيش.