أعربت كتلة 'الوركاء الديمقراطية' المسيحية عن اعتراضها الشديد على القرار الحكومي بحظر المشروبات الكحولية، في النوادي الاجتماعية بالعراق،
وحذرت الكتلة في الوقت ذاته من انتشار المخدرات، بعد هذا القرار من قبل أصحاب 'السلاح المنفلت'.
بيع المشروبات الكحولية
وقال رئيس الكتلة النائب السابق جوزيف صليوا: 'موضوع المشروبات الكحولية أصبح ملفا تجاريا بغطاء ديني، والغاية من هذا الأمر كسب الأموال، وفتح الطريق أمام انتشار المخدرات التي تسيطر عليها بعض الأطراف التي تمتلك السلاح خارج إرادة الدولة، وهذه الأطراف تغطي على الموضوع بحجة أن القضية لها علاقة بالجانب الديني'.
وأضاف صليوا: 'الأغلبية الذين يشربون المشروبات الكحولية هم المسلمون، كما أنه ليس هناك إجماع على تحريم المشروبات الكحولية، هناك نواد عريقة في بغداد منذ مئات السنين، تعمل على بيع المشروبات الكحولية، ولم تحظر هذا الأمر، فهل السنوات الماضية كانت حلالا، والآن أصبحت حراما؟ بل حتى في زمن العباسيين لم تكن تلك المشروبات محرمة أو ممنوعة في بغداد'.