شهدت العاصمة دمشق وريفها، ومناطق سكن عائلات ضباط الجيش السوري في درعا، حركة نزوح واسعة باتجاه الساحل السوري. تزامن ذلك مع نزوح سكان ريف حماة وحمص وحلب، بعد تصاعد الحرب السورية، و شهد طريق دمشق-اللاذقية حركة نزوح كثيفة نحو الساحل السوري، وسط غياب خطة واضحة للتعامل مع هذه الأزمة، التي وصفها بعض سكان اللاذقية بـ'يوم الحشر'.
ظروف صعبة نتيجة لتدهور الوضع الاقتصادي.
ويعيش النازحون في ظروف صعبة نتيجة لتدهور الوضع الاقتصادي. ومع تقدم فصائل المعارضة في عملية 'ردع العدوان' التي انطلقت في 27 اكتوبر الماضي، نزح عشرات الآلاف من سكان دمشق وريفها، بالإضافة إلى حماة وحمص وحلب، نحو الساحل السوري.