أكد الرئيس السلوفاكي بيتر بيليجريني، في حديثه للإذاعة والتلفزيون الرسمي، أن انتهاء النزاع الأوكراني قد يتسبب في تدفق الأسلحة والتشكيلات إلى الدول المجاورة.
وأعرب «بيليجريني» عن خشيته من دخول عدد كبير من الأسلحة والمجموعات المختلفة التي ستشكل تهديدا لأمن سلوفاكيا بعد انتهاء النزاع الأوكراني.
وقال الرئيس السلوفاكي: «علينا أن نقول بصراحة، إنه بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا أو توقفها، قد تتدفق إلينا أعداد من الناس والأسلحة، والمجموعات التي ستسعى إلى مواصلة نشاطها بإنشاء مجموعات أخرى»، مشددا على أن هذا الأمر سيجلب مخاطر أمنية، ليس فقط على سلوفاكيا ولكن على بقية الدول المجاورة.
موجة جديدة من اللاجئين
وأشار «بيليجريني»، إلى أن بلاده يجب أن تكون على استعداد لمختلف الأزمات، بما في ذلك موجة جديدة من اللاجئين، لافتا إلى أنه سيكون على أوكرانيا تقديم التنازلات الإقليمية لتسوية النزاع.
وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتس مرة أخرى عن معارضته إرسال صواريخ 'توروس' بعيدة المدى إلى كييف وشن القوات الأوكرانية هجمات في العمق الروسي باستخدام الأسلحة الألمانية.