ذكرت وكالة 'بلومبرج' للأنباء، أن الإدارة الحالية في واشنطن لم يكن لديها خطة فعلية لمساعدة كييف في مواجهة عسكرية مع موسكو. وأفادت 'بلومبرج'، نقلا عن مسؤولين، بأن أوكرانيا ستضطر إلى تقديم تنازلات إقليمية لحل النزاع بغض النظر عن المساعدة العسكرية التي ستحصل عليها من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال الأسابيع الأخيرة من بقائه في منصبه.
خطة لمساعدة كييف في مواجهتها المسلحة مع موسكو
ووفقا للمسؤولين، تتوقع كييف 'تسوية مريرة'، ما يعني ضمنا التخلي عن المطالبات الإقليمية وعضوية حلف 'الناتو'، في مقابل ضمانات أمنية. وأضاف المسؤولون أن شروط إنهاء النزاع ستكون نتيجة القرارات التي اتخذها بايدن أو فشل في اتخاذها خلال العامين الماضيين. كما أشار مصدر آخر لوكالة الأنباء، أنه لم يعد يوجد فرق بالنسبة لأوكرانيا، فالنتيجة هي ذاتها بغض النظر عما إذا تم التوصل إلى اتفاق تسوية في ظل الإدارة الأمريكية الحالية أو القادمة، حسب 'بلومبرج'.
وأشارت وكالة الأنباء، إلى أن مسؤولين أوروبيين، أكدوا أن حلفاء كييف مقتنعون بأن الإدارة الحالية في واشنطن 'لم يكن لديها خطة فعلية لمساعدة كييف في مواجهتها المسلحة مع موسكو، لافتين إلى أن الجهود الحالية التي تبذلها واشنطن لزيادة المساعدات العسكرية وتعزيز العقوبات المناهضة لروسيا غير كافية من وجهة نظرهم.