ألقى جهاز الأمن العام السوري القبض على محمد نور الدين شلهوم، أحد المتورطين في تعطيل كاميرات سجن صيدنايا وسرقة ملفات منه قبيل تحريره من قبل فصائل المعارضة.
وتأتي هذه القبضة لتكشف عن دور بعض العناصر في النظام السابق في محاولة إخفاء الأدلة على الجرائم المرتكبة داخل السجن. ونفذ محمد شلهوم، بالتعاون مع قريبه حسان شلهوم، عملية تعطيل لكاميرات المراقبة في سجن صيدنايا وسرقة ملفات منه قبل وصول فصائل المعارضة، ما يفتح الباب لكشف أسرار تجارة المخدرات المتورط فيها حزب الله اللبناني.
التعاون مع حزب الله اللبناني في تصنيع وترويج المخدرات
وقامت عائلة شلهوم بتأمين انسحاب العناصر العسكرية من السجن، وحاولت حماية السجن من دخول المدنيين. وتربط عائلة شلهوم علاقات وثيقة بنظام الأسد، حيث كان حسان شلهوم قائداً لمجموعة 'أسود الحرس الجمهوري'. تتهم العائلة بالتعاون مع حزب الله اللبناني في تصنيع وترويج المخدرات.
يُظهر القبض على محمد شلهوم شبكة واسعة من التعاون بين عناصر النظام السابق والميليشيات المتحالفة معه، والتي كانت تعمل على حماية مصالح النظام وإخفاء جرائمه. وتؤكد هذه الحادثة على ضرورة محاسبة جميع المتورطين في الجرائم التي ارتكبت في سوريا.