نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول رفيع مطلع على المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، أن إسرائيل تحاول مجددًا إبرام صفقة تبادل جزئية.
وتستهدف هذه الصفقة، وفقًا للمصادر، التوصل إلى اتفاق يشمل وقفًا لإطلاق النار في غزة لمدة عدة أسابيع، مقابل إطلاق سراح عدد صغير من الأسرى الإسرائيليين.
وأضاف المسؤول أن الصفقة المقترحة ستشمل أيضًا إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين يحملون أحكامًا عالية.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بانسحاب لواء "كفير" من شمال قطاع غزة بعد شهرين من القتال العنيف هناك.
وأوضحت الإذاعة أن اللواء الذي شارك في العمليات العسكرية ضد فصائل المقاومة الفلسطينية في المنطقة، تكبد خسائر كبيرة حيث فقد 13 من جنوده خلال المعارك المستمرة في تلك المنطقة.
يأتي هذا الانسحاب في وقت حساس، وسط استمرار المواجهات في أجزاء مختلفة من القطاع.
في سياق آخر، ذكرت قناة “كان” العبرية أن فيديو الأسيرة الإسرائيلية ليري ألباج، المجندة التي تم أسرها من قبل كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، يُعتبر من أكثر الفيديوهات تأثيرًا على إسرائيل منذ بداية الحرب، وذلك لعدة أسباب رئيسية.
وأوضحت القناة أن الفيديو حظي بانتشار واسع في وسائل الإعلام الإسرائيلية نظرًا للجدل الذي أثير حول التسجيلات التي تم تقديمها لعائلات المجندات والمجندين الأسرى، التي تكشف عن آخر اللحظات التي تم التقاطها قبل أسرهم. وقد تم التركيز على الحالة النفسية للأسيرة ليري ألباج، التي ظهرت في الفيديو بموقف ضعيف جدًا، ما شكل صدمة معنوية كبيرة للجمهور الإسرائيلي.
وقالت القناة إن ظهور ليري ألباج في هذا الوضع الهش كسر صورة المجندات والجنود في الميدان، ما أحدث تأثيرًا نفسيًا كبيرًا على الجنود في الخدمة العسكرية، وكذلك على السياسيين والعسكريين الذين يواجهون ضغوطًا متزايدة.