ads

قمة الناتو في لاهاي: ضغوط ترامب لزيادة الإنفاق الدفاعي وتوترات الشرق الأوسط تخيم على الاجتماعات

الناتو.jpg
الناتو.jpg

يستعد حلف شمال الأطلسي (الناتو) لإقرار زيادة كبيرة في إنفاقه الدفاعي، وذلك تحت ضغط مكثف من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال قمة تُعقد في لاهاي يومي الثلاثاء والأربعاء. تأتي هذه القمة وسط تصاعد التوترات العالمية، بما في ذلك الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، والمواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

استرضاء ترامب وتغيير المواقف

من المتوقع أن تهيمن الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران وإعلان ترمب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران على أجندة الاجتماعات. ومع ذلك، يأمل الأمين العام للناتو، مارك روته، ألا يؤدي الوضع في الشرق الأوسط إلى صرف الانتباه عن القضايا الهامة الأخرى في القمة، التي وصفها بـ 'التاريخية'. ستركز القمة، التي تستضيفها هولندا، على استرضاء الرئيس ترمب بعد عودته إلى البيت الأبيض، والتي أثارت مخاوف بشأن مستقبل الحلف الذي تأسس قبل سبعة عقود.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، يطالب ترمب الدول الأوروبية وكندا، العضوين في الناتو، بتخصيص 5% على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي. بناءً على هذا المطلب، اتفق الأعضاء الـ32 في الحلف على تسوية تقضي بتخصيص 3.5% من موازناتهم للنفقات العسكرية البحت، و1.5% للنفقات الأمنية بالإجمال، مثل الأمن السيبراني وتنقل العسكر، وذلك بحلول عام 2035. يهدف هذا التعديل إلى تسهيل بلوغ الدول الأعضاء لهذا الهدف، إذ أن هذه المصاريف عادة ما تكون مدرجة في حسابات الدولة أو مخطط لها.

على الرغم من أن نسبة الـ 3.5% تبدو محدودة نسبيًا في الموازنة، إلا أنها تقدر بمئات المليارات من اليورو، وتُعد مجهودًا إضافيًا كبيرًا للعديد من البلدان التي تجد صعوبة بالفعل في بلوغ هدف الـ 2% للنفقات العسكرية، الذي حُدد خلال قمة سابقة للحلف في عام 2014.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً