ads
ads

حشود قبلية تتوجه نحو السويداء بعد "النفير العام" لنصرة عشائر البدو

العمليات العسكرية في سوريا
العمليات العسكرية في سوريا

أعلنت قبائل عربية في سوريا، يوم الخميس، 'النفير العام' لنجدة عشائر البدو في محافظة السويداء جنوب البلاد. جاء هذا الإعلان على خلفية اتهامات وجهتها القبائل لما وصفتها بـ'ميليشيا الهجري الإرهابية' بارتكاب 'جرائم قتل وإبادة' بحق عشائر البدو، وما خلفته من تهجير للأهالي الأبرياء.

طالبت القبائل في بيان لها الحكومة في دمشق 'بعدم التدخل أو عرقلة تحرك المقاتلين' القادمين من خارج المنطقة لنجدة إخوتهم من عشائر البدو، مؤكدة أن هؤلاء المقاتلين 'يمارسون حقهم المشروع في الدفاع عن المظلومين ورد العدوان عن النساء والأطفال والشيوخ'. وحذر البيان من أن أي إجراء يُتخذ ضد هؤلاء المقاتلين 'يعد انحيازاً صريحاً إلى مرتكبي الجرائم، ويحمل كل من يقف وراءه مسؤولية أخلاقية وتاريخية عن استمرار المجازر'. وأكدت القبائل أن 'العشائر السورية تقف صفاً واحداً خلف أبنائها المدافعين، وأي مساس بهم سيواجه بموقف موحد لا مهادنة فيه'.

هجوم واسع النطاق والسيطرة على بلدات

بدأ مقاتلو العشائر بالهجوم على مدينة السويداء، وسيطروا على عدد من القرى والبلدات، أبرزها بلدة المزرعة. وباتت قوات العشائر تقترب من مدينة السويداء من الجهة الشمالية، تحديداً من ناحية طريق دمشق.

وأفاد مصدر في قوات العشائر لوكالة الأنباء الألمانية بأن عدد المقاتلين المشاركين في الهجوم يتجاوز 50 ألف مقاتل، مع توقع وصول عشرات الآلاف الآخرين فجر اليوم الجمعة، قادمين من مناطق شرق سوريا ومحافظة حلب وريفها. وأكد المصدر أن '41 قبيلة وعشيرة تشارك في المعارك، وهذه العشائر تشكل أكثر من 70% من سكان سوريا'.

أشار المصدر أيضاً إلى أن 'قبائل عربية في العراق والأردن ولبنان تستعد للتوجه إلى السويداء بعد مناشدة أبناء العشائر لملك الأردن وشيوخ قبائل الأنبار في العراق'.

وبحسب مصادر قبلية، فإن أكثر من 100 شخص لقوا مصرعهم يوم الخميس خلال هجوم لفصائل موالية للشيخ حكمت الهجري، كما هُجر عشرات الآلاف من قراهم وتم إحراق منازلهم. هذه التطورات تثير قلقاً متزايداً بشأن الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً