حذرت الأمم المتحدة، اليوم، من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة قد تجاوز مستوى الكارثة، في ظل استمرار الأعمال العدائية وتفاقم الجوع. وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن المنظمة الدولية لن تشارك بأي شكل من الأشكال في أي عملية تهجير قسري للفلسطينيين.
تأتي هذه التحذيرات في ظل تقارير يومية عن ارتفاع أعداد الوفيات، بما في ذلك حالات وفاة مرتبطة بالجوع بين الأطفال. وأشار المكتب في بيان رسمي إلى أن القدرة على تقديم المساعدات الغذائية قد تدهورت بشكل كبير. فبينما كانت المطابخ الجماعية في شمال وجنوب غزة قادرة على إعداد أكثر من مليون وجبة يوميًا في أبريل الماضي، انخفض هذا العدد بشكل حاد ليصل إلى 380 ألف وجبة فقط يوميًا خلال الأسبوع الماضي.
احتياجات إنسانية متزايدة
ونقل البيان عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إحصائيات مقلقة حول الاحتياجات الإنسانية الملحة في القطاع، حيث يحتاج ما لا يقل عن 1.35 مليون شخص إلى مأوى طارئ، بينما يحتاج حوالي 1.4 مليون شخص إلى مستلزمات منزلية أساسية.
تصاعد العنف في الضفة الغربية
وفي سياق متصل، سلط مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الضوء على الأوضاع في الضفة الغربية، مشيرًا إلى استمرار هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وترهيبهم، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والإنساني في الأراضي الفلسطينية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
