أدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، مواصلة الاحتلال إرهابه وجرائمه بحق المدنيين، وتدمير ما تبقى من منشآت سكنية وبنى تحتية؛ لإجبارهم على النزوح.
وحذرت الوزارة، في بيان لها، اليوم السبت، من ادعات الاحتلال باستخدام الأبراج السكنية والمنشآت المدنية لأغراض عسكرية، مؤكدة أنها كاذبة لا أساس لها من الصحة، هدفها خداع الرأي العام وتبرير جرائمه بحق المدنيين.
وقالت في البيان، إن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تدمير ما تبقى من منشآت ومبانٍ سكنية في مدينة غزة، يأتي في إطار مخطط تشريد وتهجير سكان المدينة وإجبارهم على النزوح، بعد فشل تهديداته وحربه النفسية بحقهم خلال الفترة الماضية.
وناشدت الوزارة، المجتمع الدولي، بالتدخل العاجل لوقف جرائم الإبادة التي ما زال الاحتلال يرتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة طوال 23 شهراً، محذرة من مخطط تهجير قرابة مليون ومائتي ألف مواطن عن مناطق سكناهم في محافظتي غزة وشمال غزة، ما زالوا يرفضون النزوح، ويتعرضون لأبشع جرائم الإبادة في العصر الحديث.
ودعت المواطنين في مدينة غزة إلى الحذر من خداع الاحتلال بوجود منطقة إنسانية آمنة في جنوب القطاع، فقد اتضح جلياً كذب الاحتلال على مدى ما يقرب من عامين بارتقاء عشرات آلاف الشهداء في المنطقة التي يدعي أنها آمنة، والتي لا يمر يوم دون استهدافها وقصف خيام النازحين فيها وقتل الأطفال والنساء على مرأى ومسمع من العالم.
وأكدت أن كذب ادعاء الاحتلال بوجود مناطق آمنة في كل محافظات قطاع غزة، داعية المواطنين على البقاء في مناطق سكناهم وفي حال الشعور بالخطر أو التهديد المباشر الانتقال إلى أقرب مكان لمنطقة سكنهم يشعرون فيه بالأمان.
ولفتت إلى أن الوقوع في خداع الاحتلال والاستجابة لتهديداته بالانتقال إلى المناطق التي يحددها؛ إنما يسهل عليه فرض الوقائع على الأرض، وتنفيذ مخططات التهجير.