ads
ads

تقارير: توني بلير يجري مناقشات مع أمريكا لتولي إدارة سلطة غزة بعد الحرب

التوغل البري في غزة
التوغل البري في غزة
كتب : اهل مصر

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) وصحيفة فاينانشال تايمز، أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير يجرى مناقشات مع السلطات الأمريكية حول إدارة سلطة انتقالية في غزة في حال وقف إطلاق النار.

وسبق أن أجرى توني بلير مباحثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطط ما بعد الصراع في غزة. وناقش ترامب المقترحات الأخيرة هذا الأسبوع في اجتماعه مع القادة العرب في الأمم المتحدة، وفقا لوسائل إعلام بريطانية.

ومن بين مقترحات ترامب، خطة لإنشاء لجنة فلسطينية لإدارة قطاع غزة، إلى جانب مجلس إشراف دولي يشرف عليها، وفق ما نقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن أشخاص مطلعين على الخطط.

وأفاد مصدران إسرائيليان لشبكة CNN بأن ترامب يهدف إلى تكليف بلير بإدارة غزة مؤقتا.

وأفادت BBC أيضا أنها تعلم أن فكرة قيادة بلير لسلطة انتقالية قد تحظى بالدعم في واشنطن العاصمة.

وتواصلت CNN مع معهد توني بلير للتغيير العالمي، وهو مركز أبحاث تابع لبلير، للحصول على تعليق. كما طلبت CNN من وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض التعليق على المقترح.

وأثار بلير، الذي شغل منصب رئيس وزراء بريطانيا من عام 1997 إلى عام 2007 وقاد بلاده إلى حرب العراق، تساؤلات في أغسطس/آب بعد حضوره قمة في البيت الأبيض حول مستقبل غزة.

ولم يتم الكشف عن محتوى هذا الاجتماع، رغم أن ستيف ويتكوف مبعوث ترامب قال لشبكة "فوكس نيوز" قبل انعقاده إنه سيركز على "الخطة الشاملة" للإدارة الأمريكية بشأن غزة بعد انتهاء الحرب.

وفي ذلك الوقت، قال معهد توني بلير لشبكة CNN إنه يتحدث إلى العديد من المجموعات والمنظمات المختلفة التي لديها خطط لما بعد الحرب بشأن غزة. ولم يعلق المتحدث باسم المعهد في أغسطس/آب على حضور بلير اجتماع البيت الأبيض، واكتفى بتسليط الضوء على أن المعهد "كان دائما مشغولا ببناء غزة أفضل لسكان القطاع".

وبعد مغادرته داونينغ ستريت عام 2007، عمل بلير لمدة 8 سنوات مبعوثا للشرق الأوسط لما يسمى باللجنة الرباعية، وهي مجموعة من القوى العالمية تسعى إلى التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. استقال بلير من منصبه عام 2015، في وقت كانت تُعتبر فيه اللجنة الرباعية هيئة غير فعالة ولا تتمتع بسلطة حقيقية.

وخلال فترة عمله مبعوثا للشرق الأوسط، توترت علاقة بلير بالسلطة الفلسطينية. وأصبح بلير شخصية غير محبوبة، وكاد أن يتم إعلانه شخصا غير مرغوب فيه في مدينة رام الله بالضفة الغربية، بسبب ما اعتبرته السلطة الفلسطينية تحيزًا لإسرائيل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً