أفاد موقع بوليتيكو الإخباري، نقلاً عن أربعة دبلوماسيين أوروبيين، بأن خطة الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على وزراء الحكومة الإسرائيلية وتقليص العلاقات التجارية، عُلّقت عقب اتفاق إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.
ووفقاً للتقرير، من غير المرجح أن تحظى المساعي الأصلية لفرض العقوبات، والتي رُوّج لها في البرلمان الأوروبي، بدعم كافٍ في اجتماعات وزراء خارجية وقادة الاتحاد الأوروبي هذا الشهر.
وفي السياق ذاته، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واحدًا من أصعب فصول مسيرته السياسية، في ظل تطورات ميدانية متسارعة في قطاع غزة، وتزايد الضغوط الداخلية والخارجية، خاصة بعد تعالي الأصوات المنادية بفتح تحقيقات داخلية بشأن الأداء العسكري والسياسي لحكومته خلال الحرب. ورغم ما يبدو من تماسك حكومي في الكنيست، إلا أن المستقبل لا يبدو مضمونًا بالنسبة لنتنياهو.
في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، قدم الدكتور رمزي عودة، خبير الشئون الإسرائيلية، قراءة تحليلية شاملة لمشهد سياسي إسرائيلي مرتبك، وتساؤلات لا تتوقف حول مستقبل الرجل الأقوى في إسرائيل.