ads
ads

جيش الاحتلال يكثف عمليات هدم الأحياء السكنية ويوسع "الخط الأصفر" في قطاع غزة

الدمار في غزة
الدمار في غزة

تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة بوتيرة متصاعدة وخطيرة، حيث تشهد الأحياء السكنية عمليات هدم ممنهجة ومكثفة، في إطار خروقات يومية ينفذها جيش الاحتلال تتجاوز القصف المعتاد لتشمل نسفًا مباشرًا للمنازل والمنشآت المدنية، بالتوازي مع تحركات ميدانية تهدف إلى قضم أجزاء جديدة من أراضي القطاع.

تصعيد الهدم والنسف الممنهج

يعد تدمير الأحياء السكنية أحد أبرز الخروقات اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال. فبالإضافة إلى عمليات قتل المدنيين المستمرة، تعمد القوات الإسرائيلية إلى تفجير ونسف المنازل بشكل مباشر، مانعةً بذلك الأهالي من العودة إلى مناطق سكنهم التي تحولت إلى أكوام من الركام.

وتشهد مناطق شرق خانيونس والمحافظة الوسطى ومدينة غزة تفجيرات هائلة بشكل يومي، وهي ناتجة عن عمليات نسف للمنازل والمنشآت المدنية والبنى التحتية، تتركز داخل المنطقة التي أصبحت تُعرف إعلاميًا بـ "الخط الأصفر".

ملاحظة محورية: تشير التقارير الميدانية إلى أن هذه العمليات لا تقتصر على مناطق الاشتباك، بل تستهدف مناطق مدنية بغرض التدمير الكامل والتهجير.

تحريك "الخط الأصفر" وقضم الأراضي

بالتوازي مع عمليات الهدم، عمدت قوات الاحتلال إلى تحريك وتوسيع حدود "الخط الأصفر" جغرافيًا نحو الغرب في عدد من المناطق، في خطوة تمثل انتهاكًا صارخًا لوقف إطلاق النار وتكريسًا للسيطرة على مساحات إضافية من القطاع.

وكان آخر هذه الخروقات هو ما جرى يوم السبت، حيث تم رصد تحريك "المكعبات الصفراء" التي تحدد هذا الخط في منطقة دوار بني سهيلا وسط خانيونس. ويعني هذا التحريك أن جيش الاحتلال يضم فعليًا جزءًا جديدًا من أراضي قطاع غزة لصالحه، ضمن مسعى لترسيم واقع ميداني جديد على الأرض.

خاتمة التقرير

تشير هذه التطورات الميدانية، سواء من خلال التصعيد في عمليات نسف المنازل أو توسيع الحدود الجغرافية لـ "الخط الأصفر"، إلى استمرار الجيش الإسرائيلي في تنفيذ سلسلة من الخروقات اليومية واسعة النطاق، والتي تتسبب في تدمير ممنهج للبنية التحتية والمنازل المدنية، وتؤكد مساعي الاحتلال لفرض سياسة الأمر الواقع على أراضي القطاع.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً