ads
ads

قوة دولية تنتنشر في غزة خلال أسابيع ولن تقاتل حماس

الأمطار في غزة
الأمطار في غزة

كشفت وكالة رويترز أن العاصمة القطرية الدوحة ستستضيف خلال الأيام المقبلة اجتماعا دوليا رفيع المستوى لبحث سبل تشكيل قوة دولية تُعنى بتحقيق الاستقرار في قطاع غزة، في إطار التحضيرات الجارية للمرحلة التالية من ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين أن القيادة المركزية الأمريكية تعتزم عقد مؤتمر في الدوحة يوم 16 من الشهر الجاري، بمشاركة عدد من الدول الشريكة، بهدف وضع خطة متكاملة لتشكيل قوة دولية للاستقرار في قطاع غزة. ووفق هؤلاء المسؤولين، فإن هذه القوة قد تبدأ الانتشار في القطاع في وقت مبكر من الشهر المقبل، في حال التوصل إلى توافقات نهائية بشأن مهامها وتركيبتها.

وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن القوة الدولية المقترحة لن تكون معنية بخوض عمليات قتالية ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرين إلى أن دورها سيقتصر على مهام تحقيق الاستقرار ودعم الترتيبات الأمنية والإدارية في القطاع. وأضافوا أن عددا من الدول أبدى اهتماما مبدئيا بالمساهمة في هذه القوة، سواء من خلال المشاركة المباشرة أو عبر تقديم دعم لوجستي ومالي.

وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن هناك تحضيرات مكثفة وغير معلنة تجري للمرحلة التالية من خطة السلام الخاصة بقطاع غزة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن العمل لا يزال متواصلا لاستعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مؤكدة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت ليفيت، خلال إفادة صحفية، أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة، إلى جانب تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة شؤون القطاع، سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تضع نصب أعينها هدف التوصل إلى "سلام دائم" في غزة، وليس مجرد تهدئة مؤقتة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح في وقت سابق بأن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام الخاص بغزة من المتوقع الإعلان عنها مطلع العام المقبل. وأوضح ترامب، خلال فعالية اقتصادية عُقدت في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض، أن عددا كبيرا من الملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى هذا المجلس.

وقال ترامب إن المجلس أُنشئ في إطار خطة غزة التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مضيفا: "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام"، واصفا المجلس المرتقب بأنه "أحد أكثر المجالس أسطورية"، على حد تعبيره.

وعلى الصعيد الدولي، كان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد اعتمد في 17 نوفمبر/تشرين الثاني قرارا يجيز تشكيل مجلس للسلام في غزة، ويمنح الدول التي تعمل معه تفويضا بإنشاء قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في القطاع. ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية تتولى وضع إطار العمل العام وتنسيق تمويل إعادة إعمار غزة، بما يتماشى مع خطة السلام الأمريكية المكونة من 20 نقطة.

وبحسب نص القرار، سيواصل مجلس السلام عمله إلى حين استكمال السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرضٍ، بما يمكّنها من استعادة السيطرة على قطاع غزة بصورة آمنة وفعالة، وتهيئة الظروف لمرحلة سياسية وإدارية جديدة في القطاع.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر.. مباراة بيراميدز وفلامنجو البرازيلي (0-2) في نصف نهائي كأس الإنتركونتنتال (لحظة بلحظة) | الثاني لفلامنجو