صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، بأن أوروبا تستخدم الأزمة الأوكرانية لفرض شروطها ورغباتها والتآمر ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك ضد لاعبين آخرين يريدون تسوية عادلة.
وقال لافروف خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية: "للأسف، تحاول أوروبا مجددا فرض شروطها ورغباتها، المرتبطة ظاهريا بالأزمة الأوكرانية".
وأضاف: "إنها (أوروبا) تستغل الأزمة الأوكرانية لفرض نفوذها، وعرقلة المساعي، والتحايل على الولايات المتحدة الأمريكية وجميع من يسعون إلى تسوية عادلة، والتآمر ضدهم".
وفي وقت سابق، صرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن الدول الأوروبية تلعب لعبتها الخاصة فيما يتعلق بالتسوية الأوكرانية، ويبدو أنها لا تزال ترغب في استمرار الصراع.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استقبل في 2 ديسمبر الجاري في الكرملين، المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنير، صهر الرئيس الأمريكي، مؤسس شركة "أفينيتي بارتنرز".
وكانت زيارة الممثلين الأمريكيين إلى روسيا، مرتبطة بمناقشة "خطة السلام الأمريكية" لأوكرانيا. ووفقًا لتصريحات الرئيس بوتين، قسّم الجانب الأمريكي النقاط الـ27 للخطة إلى أربع مجموعات، واقترح مناقشتها بشكل منفصل.