أفادت قناة سكاى نيوز عربي فى خبر عاجل لها منذ قليل عن قيام قوات الأمن العراقية بفض اعتصام المحتجين في بابل
يذكر أن متظاهرون عراقيون قد اغلق طرقاً، بعضها بإطارات سيارات مشتعلة، في مدن جنوب العراق وسط احتجاجات غاضبة تطالب بإقالة المحافظين.
وجاب متظاهرو بابل والنجف وكربلاء الشوارع للمطالبة بإقالة المحافظين "إثر فشلهم بتوفير الخدمات وحماية المتظاهرين" بحسب هتافات أظهرتها مقاطع فيديو وردت لشبكة رووداو الإعلامية.
وطالب متظاهرو بابل بإقالة المحافظ حسن منديل؛ وكذلك الحال في النجف التي طالبت بإقالة لؤي الياسري.
وتعيش البلاد حالة شلل سياسي منذ استقالة حكومة عادل عبد المهدي، ولا تزال الكتل السياسية غير قادرة على التوافق لايجاد شخصية بديلة لرئاسة الوزراء رغم انقضاء المهل الدستورية.
وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 500 شخصاً غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 27 ألفاً بجروح. وتعرض الناشطون أيضا لحملات تخويف وعمليات خطف واغتيال في محافظات عدة.
ولكن فيما تتجه الأنظار اليوم إلى العراق الذي صار أشبه بملعب بين واشنطن وطهران على خلفية اغتيال الأميركيين للجنرال الإيراني النافذ قاسم سليماني في بغداد، يرى العراقيون في ذلك فرصة لإيصال صوتهم.