أكد وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، مجددا رفض بلاده أن تكون ساحة للصراع في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن التوتر الذي تعانيه المنطقة ناجم عن انسحاب الولايات المتحدة الأميركية الأحادي من الاتفاق الذي وقعته القوى الكبرى مع إيران عام 2015 بشأن برنامجها النووي.
وقال الحكيم، في مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، "إلغاء الاتفاق النووي من الجانب الأمريكي أدى إلى حدوث توتر في المنطقة".
وأضاف "نؤكد على أهمية العمل لتخفيف التوتر بين واشنطن وطهران"، محذراً من أن "الإرهاب لم ينته وعناصر (تنظيم) داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) لا تزال متواجدة في شرق الفرات وموضوع الإرهاب أخذ حيزا كبيرا من المباحثات".
وتابع "أي تصعيد في المنطقة سيعزز من قدرة الإرهابيين"، لافتا إلى أن اجتماعه مع وزير الخارجية الأردني "كان مثمرا وركزنا على أن العراق لن يكون ساحة للصراع".
وثمن وزير خارجية العراق دور عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين في دعم العراق".