قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن ما سرب من بنود "خطة السلام" الأمريكية للشرق الأوسط ومضمونها لا يعطي من قريب أو بعيد أي فرصة للجانب الفلسطيني للتعاطي الإيجابي معها.
وذكرت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الثلاثاء "استكمالا للتبني الأمريكي لمواقف دولة الاحتلال والاستيطان، تحدث (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب عن اعتقاده بوجود فرصة لنجاح ما تسمى بصفقة القرن، مع العلم أن ما سرب من بنودها ومضمونها، لا يعطي من قريب ولا من بعيد أي فرصة للجانب الفلسطيني للتعاطي الإيجابي معها".
وأضافت "عن أي فرصة نجاح يتحدث ترامب وفريقه؟ هو يدرك جيدا أن الطرف الفلسطيني يرفض بشكل قاطع أية حلول تستثني القدس وتعطيها للاحتلال، وتمنح إسرائيل الحق في رسم حدودها الدائمة من طرف واحد وبالقوة، وتنتزع بشكل مسبق ما يقارب 40% من الضفة الغربية المحتلة لتقدمها مجانا للجانب الإسرائيلي".
ويعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، في تمام الساعة الخامسة مساء بتوقيت غرينتش، خطته للسلام في الشرق الأوسط، مؤكدا أن العديد من الدول العربية وافقت على هذه الخطة، وأن الجانب الفلسطيني سيطلع عليها.
من جانبه، دعا الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، السفراء العرب والمسلمين إلى عدم المشاركة في مراسم إعلان "صفقة القرن" الأمريكية في واشنطن. وقال أبو ردينة، في بيان "إننا نهيب بالسفراء العرب والمسلمين الذين وجهت لهم دعوات لحضور إعلان صفقة القرن المشؤومة بعدم المشاركة في هذه المراسم التي نعتبرها مؤامرة تهدف إلى النيل من حقوق شعبنا الفلسطيني وإفشال قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".