تظاهر عدد من سكان ونشطاء مدينة الناصرة وطلاب جامعة حيفا من عرب 1948 الحاملين للجنسية الإسرائيلية ضد صفقة القرن . وهتف المتظاهرون في أول مظاهرة من نوعها في الوسط العربي داخل إسرائيل " الصفقة برا برا أرضك يا بلادي حرة" . ويمثل موقف عرب إسرائيل من صفقة القرن موقفا فارقا بالنظر إلى الكتلة التصويتية التي يمثلها عرب إسرائيل في أى انتخابات للكنيست ويبلغ عدد العرب داخل إسرائيل حوالى مليون و700 ألف مواطن عربى تقريبا، وهم يشكلون نسبة 20,9% من إجمالى عدد السكان «الإسرائيليين» البالغ عددهم حوالى 8,7 مليون نسمة وفقا لإحصائيات عام 2018. ووفقا للأرقام التي نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، بلغ عدد سكان إسرائيل 8٫585000 مليون نسمة 74.8٪ في المئة منهم من اليهود (حوالي 6419000 نسمة)، 20.8٪ من العرب (حوالي 1786000 نسمة)، في حين يتم تحديد ما تبقى من 4.4٪ (حوالي 380،000 نسمة) ب "آخرين" (يشمل ذلك أفراد أسر من المهاجرين اليهود الذين لم يتم تسجيلهم في وزارة الداخلية، , اليهود والمسيحيين من غير العرب والمسلمين من غير العرب والمقيمين الذين ليس لهم تصنيف عرقي أو ديني.
وبلغ معدل النمو السنوي للسكان إسرائيل 2.0٪ وفقا لبيانات دائرة الإحصاء في إسرائيل ، و بمتوسط الأطفال 3 لكل امرأة، لكن معدل النمو اليهودي الإجمالي ظل عند رقم أقل من متوسط الخصوبة في الوسط العربي ،ويدور معدل الخصوبة بين النساء اليهوديات حول رقم حوالي 1.4٪ وتحاول إسرائيل حاليا فرض حدود ثابتة لها لأول مرة منذ قيام دولة إسرائيل لمنع تحول العرب الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية إلى أغلبية داخل حدود إسرائيل وهى ما يبرر تضمين صفقة القرن لبند يعيد أراضي تحت السيادة الإسرائيلية الآن مثل بلدة أم الفحم وبلدات أخرى داخل إسرائيل للسلطة الفلسطينية