استخدم عالم أحياء كندي "دمى جنسية" على شكل سلاحف لدراسة كيفية تزاوج هذه الحيوانات، خاصة أن بعضًا منها مهدد بالانقراض.
وأجرى العالم البكندي التجربة على سلاحف الخريطة الشمالية.
وكانت هذه السلاحف قد أدرجتها الحكومة الكندية ضمن الأنواع المعرضة للانقراض.
ويهدف أستاذ علم الأحياء بجامعة كارلتون في أوتاوا، الذي قام بالتجربة إلى معرفة تأثير اختلاف حجم الإناث على ممارسات التزاوج عند السلاحف.
وذكر: "إذا واجه ذكر نموذجي العديد من الإناث بأحجام مختلفة، وهو ما يحدث بسبب العادات الشتوية غير المعتادة لهذا النوع من السلاحف، لا يمكن أن يتزاوج معهن جميعا، فيجب عليه أن يتزاوج الأكبر منهن".
كما استخدم بولتي وفريقه طابعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء "دمى جنسية" مختلفة الأحجام لإناث السلاحف، لاختبار رد فعل الذكور.
وانتظر الفريق حتى الخريف، عندما تميل السلاحف إلى التجمع في مجموعات كبيرة في قيعان البحيرات أو الأنهار، حيث ستبقى خاملة في الغالب خلال أشهر الشتاء.
ووضع علماء الفريق دميتين بحجمين مختلفين بالقرب من بعضهما البعض وشبكوهما بكاميرات تحت الماء لمدة 9 أيام.
وفي نهاية الأيام التسعة، كانت النتائج واضحة، حيث فضلت السلاحف الذكرية دمية الجنس الأكبر، التي زاروها مرتين تقريبا ضعف الدمية الصغيرة، وعادة ما تتزاوج السلاحف مرة واحدة في بداية فترة فصل الشتاء، ومرة أخرى في نهاية الشتاء قبل أن تتجول مرة أخرى بمفردها.