خرج الآلاف من الجزائريين للتظاهر في الأسبوع الـ54 من الاحتجاجات، مطالبين بإحداث "إصلاحات عميقة" وإطلاق سراح نشطاء اعتقلوا في احتجاجات سابقة.
وسار المحتجون في شوارع العاصمة ومدن المسيلة وسيدي بلعباس وقسنطينة وعنابة ووادي سوف والشلف وسطيف ووهران وتيزي وزو ومدن أخرى، رافعين شعارات "لن نتوقف"، و"نريد دولة مدنية لا عسكرية".
وتأتي احتجاجات اليوم بعد أيام من تأكيد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن الاحتجاجات الأسبوعية للمواطنين "أوقفت مأساة سياسية كانت تعيشها الجزائر"، وإعلانه الـ22 من فبراير الذي يصادف الذكرى الأولى لبدء الحراك الشعبي، "يوما وطنيا" تقام فيه الاحتفالات الرسمية.