انفجار عبوة ناسفة يقتل طفلة وسيدة في درعا السورية

قتلت طفلة وامرأة مساء اليوم الجمعة، إثر انفجار عبوة ناسفة في شارع كورنيش المطار بمدينة درعا جنوب سوريا، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا".

ونقلت الوكالة عن مصادر في شرطة المحافظة قولها إن الطفلة والسيدة كانتا في المكان لحظة الانفجار، وتم نقل جثتيهما إلى المستشفى الوطني في درعا، مضيفة أن الانفجار أحدث أضرارا مادية في المكان.

كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن، في وقت سابق اليوم الجمعة، مقتل 31 عنصراً على الأقل من قوات الجيش السوري جراء قصف نفذه الجيش التركي في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب البلاد، وذلك غداة مقتل 33 جندياً تركياً بغارات اتهمت أنقرة الجيش بشنّها.

وأفاد المرصد عن "قصف تركي بالمدفعية والطائرات المسيّرة استهدف مواقع لقوات النظام في أرياف إدلب الشرقية والجنوبية والجنوبية الشرقية"، ما تسبب بمقتل 16 عنصراً من قوات الجيش على الأقل.

وفي وقت لاحق، أحصى المرصد مقتل 11 عنصراً من قوات الجيش السوري بقصف لطائرات تركية مسيّرة قرب مدينة سراقب، حيث تدور معارك مستمرة بين الفصائل المقاتلة بدعم تركي وقوات الجيش المدعومة من روسيا.

كما قُتل أربعة آخرون من قوات الجيش جراء قصف مدفعي تركي على بلدة العريمة الواقعة غرب منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، بحسب المرصد. وأضاف المرصد أن القصف تسبب أيضاً بإصابة 5 من قوات الجيش وبمقتل وإصابة مدنيين.

وأطلق الجيش السوري بدعم من روسيا عملية في ديسمبر الماضي من أجل استعادة إدلب، آخر محافظة خارجة عن سيطرته في البلاد.

وبلغ التوتر ذروته في فبراير الجاري مع سقوط العديد من قتلى الجيش التركي في إدلب بنيران الجيش السوري الذي يتقدم في المحافظة.

وأدى الهجوم إلى توتر في العلاقات بين روسيا وتركيا، اللتين لم تفلحا حتى الآن في احتواء الموقف، ووصل الأمر إلى درجة تبادل الاتهامات بشأن تدهور الأوضاع في إدلب، وخرق اتفاق سوتشي.