اعتذر رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي، عن تشكيل الحكومة العراقية، موجها رسالة للشعب العراقي، بالاستمرار في الضغط من خلال التظاهرات السلمية لكي لا تضيع تضحياتهم.
وأضاف علاوي، اليوم الأحد: "بعض الجهات كانت تتفاوض فقط من أجل الحصول على مصالح ضيقة"، مضيفا: "وضع العراقيل أمام ولادة حكومة مستقلة تعمل من أجل الوطن كان واضحا".
وكتب على "تويتر": "قدمت رسالة إلى رئيس الجمهورية اعتذر فيها عن تكليفي بتشكيل الحكومة"، مضيفا: "كنت أمام هذه المعادلة ( منصب رئيس الوزراء مقابل عدم الصدق مع شعبي و الاستمرار بالمنصب على حساب معاناته)".
وتابع: "فكان الخيار بسيط وواضح، وهو أن أكون مع شعبي الصابر وخاصة عندما رأيت أن بعض الجهات السياسية ليست جادة بالإصلاح والإيفاء بوعودها للشعب ووضعت العراقيل أمام ولادة حكومة مستقلة تعمل من أجل الوطن".
ونشر مقطع فيديو على صفحته، قال فيه: "وعدت الشعب عندما تم تكليفي، بأن سأترك تشكيل الحكومة، إذا تعرضت لضغوط سياسية، لتمرير أجندة معينة"، مضيفا: "إن الجهات، التي غرقت في الفساد، وإني لو قدمت التنازلات، لكنت واصلت مباشرة عملي رئيسا للوزراء".
وقال: "لم أتنازل ولم أقدم المصالح الخاصة على مصلحة البلد"، مشيرا إلى أن هناك من يبحثون عن مصالح ضيقة، وبعض الجهات السياسية ليست جادة بالعمل".
وتابع: "هناك حملات افتراء وكذب وتزييف للحقائق، موجها حديثه للرئيس العراقي برهم صالح، التي طالب فيه بقبول الاعتذار عن تشكيل الحكومة، بينما أوضح أن نواب البرلمان العراقي، أمام أمانة تاريخية تتعلق بالعراق ووحدته".